مطرانيّة الروم الأرثوذكس / المركز الإعلاميّ
عمّان، ٦ تشرين الأوّل ٢٠٢١
بدعوة من رئاسة جامعة الشرق الأوسط، قام صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله مطران الأردن للروم الأرثوذكس يصحبه وفد رسمي يوم الأربعاء ٦ تشرين الأول ٢٠٢١ بزيارة جامعة الشرق الأوسط، حيث كان باستقبال سيادة المطران والوفد المرافق له سعادة الاستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس مجلس الامناء ونائبه الدكتور أحمد ناصر الدين وكبار الاساتذة الدكاترة التربوين في الجامعة. جرى خلال الزيارة توقيع إتفاقيّة تعاون مشترَك بين مدارس بطريركيّة الروم الأرثوذكس المقدسيّة في الأردنّ وجامعة الشرق الأوسط، بهدف التشاركيّة لنقل المعرفة وتأهيل أجيال الغد لخدمة الوطن. وَقَّعَ الاتفاقيّة عن الجامعة القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام خالد محادين، وعن المدارس مدير عام مدارس البطريركيّة السيّدة لين نسيم المدانات بحضور سيادة المطران عطالله وسعادة الاستاذ الدكتور ناصر الدين ولفيف من الآباء الكهنة وعدد من مدراء مدارس البطريركيّة والهيئة الإداريّة والتعليميّة للجامعة. إتّفق الفريقان على تعزيز اواصر التعاون لتشجيع لغة الحوار المبنية على الانصات وتقبل الرأي الآخر والمحبة والتسامح التي نادت بها الاديان السماوية وكذلك على التعاون في مجال الدراسات والخبرات المختلفة وتطوير الأفكار الإبداعيّة وكيفية تسويقها. كذلك تم بحث سبل عقد البرامج التدريبيّة للطلبة والمعلمين بكافة المستويات المهنيّة ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى المميزات المقدمة الى خريجي مدارس البطريركيّة للتسجيل في التخصّصات التي تقدمها الجامعة، والعديد من مجالات وسبل التعاون المشترك. وفي كلمة لصاحب السّيادة ﺸﻜر خلالها رئيس الجامعة وأﻋﻀﺎﺀ الهيئتَين الإداريّة والتعليميّة على حسن الإستقبال وكرم الضيافة، مؤكِّدًا أنّ هذا التعاون نهجٌ وفكرٌ مُشتَرَك ينبع من ثقافة بلادنا المقدَّسة التي تقدّم رسائل المحبّة والسلام ، مثنيًا على هذه الأعمال المبارَكة التي تساهم في توطيد وغرس العلم ومخافة الله في أبنائنا ليكونوا مثمرين وناجحين في أرضنا المقدَّسة.من جانبه رحّب الدكتور يعقوب بصاحب السّيادة ووفدِه المرافق، شاكرًا قبولَهم الدعوة وزيارتهم الكريمة، مؤكِّدًا أنّ الوجود العربي المسيحيّ هو أصيل ومتجذِّر في بلادنا وحضورهم مميَّز في المؤسّسات الأكاديميّة، مقدِّمًا كافّة سبل التعاون والدعم للكنيسة الأرثوذكسيّة وتعزيز دورها في التنمية والتعليم. وفي نهاية اللقاء قدّم سعادته درع عمان تقديرًا ومحبّةً لسيادته، بعدها جال كلا الفريقين أرجاء الجامعة للتَّعرُّف على الكليات والتخصصات الجديدة.
اترك تعليقاً