إفتتاح روضةبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية – الصويفية.

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي

عمان، ٢٦ آب ٢٠٢١

رعى صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله رئيس مجلس أمناء مدارس البطريركية بعد ظهر يوم الخميس ٢٦ آب ٢٠٢١، حفل إفتتاح روضة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية – الصويفية, التي تم إنجاز أعمال الصيانة والترميم فيها وذلك بحضور عددٍ من أعضاء مجلس أمناء المدارس والمدير العام للمدارس السيدة لين المدانات، ولفيف من الآباء الكهنة وشخصيات عامة وفعاليّات اجتماعيّة وثقافيّة. وفي كلمة لصاحب السيادة أعرب فيها عن فرحه الكبير لهذه الخطوة التي تعتبر استكمالًا للنهضة المرجوة في مدارس وروضات بطريركيتنا المقدسيّة أم الكنائس وتجسد جوهر الإيمان المستقيم الرأي. مؤكداً أن كل ما يتم من إنجازات هو ببركة وتوصيات صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدّسة التي تُرافق كل عَمل كنسيّ في المَملكة الأردنية الهاشمية والتي تساهم بالمضي قدماً في تحقيق المزيد من النجاحات. كما أكد سيادته على ضرورة تكاتف الجهود خلال المرحلة المقبلة التي تحتاج منا جهداً وعملًا كبيرين لخدمة أبنائنا الطلبة. من جهتها، أكدت مدير عام مدارس البطريركية السيدة لين المدانات أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا دعم وتوصيات صاحب السيادة وإيمانه بكل فريق العمل، وخاصة المهندسين الذين واصلوا الليل بالنهار وعملوا بجد دون انقطاع، كما قدمت الشكر إلى اللجنة الهندسية المشرفة على المشروع وعلى رأسها معالي المهندس سامي هلسة وجميع الكادر الهندسي والى جميع المعلمات والعاملين وكل من ساهم ودعم وقدم من وقته وجهده لإنجاز هذا العمل. وذكرت بأن مبنى الروضة يعد من المشاريع الريادية حيث تم تجهيزه بالمرافق والوسائل التعليمية المناسبة لذوي الإحتياجات الخاصة أيضا بحسب المقاييس الدولية وتوصيات لجنة “الاردن المهيأ”، وستكون أول روضة دامجة بالعاصمة عمان. بدورها أشارت مديرة الروضة السيدة رانيا ماثيوس أن هذا المشروع هو نتيجة عمل فريق عمل مؤمن بأهمية هذه المرحلة من أجل المساهمة في تنشئة جيل مؤمن مبني على القيم والمبادئ المسيحية. كما قدمت الشكر لصاحب السيادة على هذه الثقة ولدعمه الموصول لإنجاح هذا المشروع بوقت قياسي.كما أقام سيادته خدمة صلاة تقديس الماء لمباركة الروضة وتدشينها ومنح البركة للأبناء الروحيين العاملين فيها ضارعاً الى الرب الإله أن يمنح الكادر الإداري والتدريسي للروضة كل بركة ونعمة لخدمة الكنيسة والمجتمع.