07:30 - 19:00

Monday to Friday

Goldsmith Hall

New York, NY 90210

123 456 789

info@example.com

شعارنا

شعار مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة

 

تاريخية الشعار

إنَّ شعار مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة هو من أعرق وأقدم الشعارات عبر التاريخ البشري حيث يعود للقرن الرابع ميلادي وقد إستخدمه القديس كيرللس بطريرك أوراشليم دلالةً على القبر المقدَّس المفيض النور.

الشعار مكوَّن من حرفين هما  Τ و Φ حيث أن:

Τ   هي إختصار للكلمة اليونانيّة (  Τάφος) ” تافوس” وتعني بالعربية القبر

Φ   هي إختصار للكلمة اليونانية (   Φως ) “فوس” وتعني بالعربية النور

وبهذا المعني تُصبِحُ الكلمة ” نور القبر” دلالة على النور البازغ من القبر الخلاصي في كنيسة القيامة، وبقي هذا الشعار يستخدم دلالةً على النور الفائض من القبر لغاية العام 1534 حيث إصبح إستخدامهُ دلالةً على الأخويَّة الرهبانية التي تهتم بالمقدَّسات الأرثوذكسيّة والأماكن التاريخيّة في مدينة القدس سُميّت بـ ” حُرَّاس القبرِ المقدَّس”، حيث أصبح الشعار يأخذ المعنى التالي:

Τ   هي إختصار للكلمة اليونانيّة (  Τάφος) ” تافوس” وتعني بالعربية القبر

Φ   هي إختصار للكلمة اليونانية (  φύλακες ) “فيلاكس ” وتعني بالعربية حُرَّاس

وبهذا المعنى يصبح الشعار دالاً على الأخويَّة الرهبانيَّة المعروفة اليوم في كنيستِنا المقدّسيّة  بأخويَّة القبرِ المقدَّس التي يرأسها بشكلٍ مباشر بطريرك المدينة المقدَّسة أوراشليم.

 

لما نستخدمُ هذا الشِعار

إيمانُ الإنسانُ المسيحيُّ يتمحور حولَ القيامة المقدَّسة، والقيامة هي الحياة البازغة من الموت، حياة كنيستِنا الأُرثوذكسيّة مستمّدة من إلهنا القائم من القبر الخلاصي الذي أعطى الحياة لكل من يؤمن به، فالحياة هي معرفة الله وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُأَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ” (يوحنا 17: 3). المعرفة أساس علاقتنا مع الله وبهذا الأساس تبني مدارسنا قواعدها وأهدافها حول المعرفة الحقيقيّة بعلوم الدنيا التي تقودنا إلى معرفة علم العلوم وباثقها أي معرفتنا للإله الذي عظائمه لا تحصى ومحبته للبشر لا توصف.

شعارُنا هو شعارُ الحياة والأمل والرجاء عِوضَ الموت والخيبة واليأس. بالأمل والرجاء والحياة نبني طلابنا، صائغين من التربية والتعليم خُلُقاً وطريقاً يجعلهم قادةً وحراساً لمستقبلهم بالعلمِ والإيمان، بحضور نعمة الله فيهم. نبني فيهم المحبّة وتقبل الأخر، بتلك المحبة التي أحبنا الله بها. غايتنا أن ننشىء جيلاً ذو فكرٍ حُرٍّ غايته خلقُ مستقبلٍ أساسه المحبّة والإلتقاء بالأخر، لنرتقي معه إلى علوِّ الفرح والسلام والوئام.

 

 

 

شعارنا

شعارنا