إنّ التحديات التي تواجه مهنة التربية والتعليم في وقتنا الحاضر تُحتّم علينا مراجعة نظم التعليم وإعادة التفكير في الأهداف والمناهج وطرائق التعليم المتبعة لضمان استجابة فاعلة للمتغيّرات السريعة ومواكبة التطور التكنولوجي الحاصل.
تعتبر البيئة المدرسية الحاضنة التي يتوجب عليها أن تُمكّن الطلبة والمتعلّمين من فهم المحتوى وتؤهلهم لتعلّم مهارات تفكير وأساليب جديدة؛ ليستطيعوا من خلالها مواجهة الحياة بعقلانية ومرونة متحلّين بالوعي والمحبة والتعاطف.
ونحن في مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية -وفي ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وبتوجيهات سيادة المطران خريستوفوروس عطالله الجزيل الاحترام – نسعى بكل ثقة وعزم وتفاؤل لجعل مدارسنا أنموذجًا لتلك المؤسسات التعليمية التي توفر البيئة الداعمة لتأهيل أبنائها وبناتها لمواجهة تلك التحديات بكلّ ثبات وحكمة وتسامح وتحويلها إلى فرص نجاح وتميّز، ونسعى لتطوير مهاراتهم لمواكبة التكنولوجيا والأساليب الحديثة في اكتساب المعرفة حتى يكونوا مواطنين منتجين، مبدعين ومعطائين يتحملون المسؤولية ويتقلدون أدوارًا قيادية في كافة المجالات في بلدنا الأردنّ الحبيب.
مديرة عام روضات ومدارس
بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية
لين المدانات
